يوم المرأة المسلمة في فرنسا

إنيوم المرأة Muslim الذي تم إطلاقه بمبادرة من أماني الخاتبة في عام 2017 في الولايات المتحدة هو يوم للاحتفال بالمرأة المسلمة.

واليوم، يحتفل الكثيرون منا في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم ويطالبون بحقوق المرأة المسلمة وحرياتها.

وفي هذا السياق الخاص، فإننا نحمل اليوم صوت هذه الحركة من خلال الاحتفال بيوم المرأة المسلمة في فرنسا وحول العالم.

وفي حين أن حالة الحبس الحالية لا تفضي إلى التعبير عن حرياتنا الأساسية، فإنها تظل أداة للوعي الجماعي. الذي يدفع الجميع للتعبير عن تضامنهم يومياً، في الثامنة مساءً، بالبقاء في المنزل، التطوع، الذهاب إلى العمل… ويجب أن نعز بهذا التضامن، وينبغي حمايته لكي يستمر في الانفتاح على العالم، وحب الآخرين.

في فرنسا، أن تكون امرأة مسلمة مفترضة وملتزمة هو عمل من أعمال الشجاعة في حد ذاته. عندما، مثلي، نرتدي الحجاب، نجد أنفسنا – على الرغم من أنفسنا – على الخط الأمامي، عرضة للنظرات، سوء الفهم، النفور,… إلى الهجمات. كما أنه يأتي في بعض الأحيان من أولئك الذين يشاركوننا إيماننا، والحكم، و النقد. باختصار، لم يعد مجرد قطعة من القماش التي توضع على رأسنا، بل هو أيضا عبء العقلية.

« إذا ارتديتي حجابي في هذه المقابلة، هل لدي كل فرصي؟ » هل سأقبل في هذه المدرسة مع الحجاب؟ ». كل هذه الأسئلة تطفل الأحاسيس لا يصدق أن المرء يشعر عند ارتداء الحجاب. الثقة، العزيمة، القوة لفعل كل شيء.

واليوم هو الوقت المناسب للعمل على قبولها، مهما كان الأمر. أن نحمل صوتنا لنا، من أجلهم.

احتمال الأيام السعيدة ليس بعيدا. لنبق على المسار لنقف معاً